التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس ٢١, ٢٠١٥

نصائح للاستعداد ليوم الزفاف لحياة زوجية سعيدة

نصائح للاستعداد ليوم الزفاف لحياة زوجية سعيدة إن من أهم مايتعلق بنجاح حياتك مع زوجك نظافتك الباطنة والظاهرة وسوف يأتي الحديث عن النوعين وعن نظافة منزلك أيضا إلا أن مانؤكد عليه هنا هو نظافتك الباطنة بمعنى نظافة بدنك الذي وهبك الله إياه وجعل متعة زوجك فيه . وقد قال أحد الفطناء : ليس ينفر الإنسان من شيء في العالم أكثر مماينفر من المرأة القذرة . وقال البرقوقي : جمال المرأة وتجملها مدرجة ميل الرجل وافتتانه بها وقوام الزينة النظافة . ماينفر الرجل من زوجته : وقام بعض علماء الاجتماع في إحدى جامعات أمريكا بعمل استطلاع عما ينفر الرجل من زوجته خاصة من الناحية الجنسية فكانت الأسباب التالية : رائحة النفس الكريهة أو وجود بقايا طعام في الأسنان بسبب عدم تنظيف الفم بانتظام . رائحة المهبل الكريهة بسبب إهمال العناية بغسل وتنظيف الفرج أو إهمال استبدال الملابس الداخلية بانتظام أو بسبب التهابات مهبلية لم تعالج . روائح الأكل عموما كالبصل والثوم . الأظافر المتسخة غير المهذبة . غزارة شعر الجسم بسبب إهمال إزالته بالمزيلات المعروفة . غزارة شعر العانة . الملابس الرديئة غير الأنيقة . ارتداء ملابس داخلية قطنية

سر التعامل مع اهل زوجك لحياة اسرية سعيدة

سر التعامل مع اهل زوجك لحياة اسرية سعيدة فتذكري أن زوجك مهما بلغ مابلغ فهو صبي في عين أمه وهو فلذة كبدها وهي التي أفنت عمرها في تربيته والقيام بشئونه لكي تسعدي أنت وتنعمي به وهي أحق الناس بحسن صحابته كما قال رسول الله e , وهو أعظم الناس حقا عليه فقد ثبت في الحـديث أن النبي e سئل من أعظم الناس حقا على الرجل قال أمه قيل فمن أعظم الناس حقا على المرأة قال : زوجها . وتذكري أن والده منه بما يقارب هذه المنزلة وهو في الدرجة الثانية في حسن الصحبة بعد الأم بالنسبة للرجل ولاتنسي حديث رسول الله e : أنت ومالك لأبيك , وإياك أن ترومي الوصول إلى درجة أعلى منهما لديه ، أو حتى مايقاربهما وأنت لاتجهلين حق الوالدين وماأمر الله به في صلتهما وبرهما ، ولا تنسي أنهما إن كانا من عقلاء الناس فأمرا ولدهما بفراقك وجب عليه طاعتهما . وقد أمر إبراهيم عليه السلام ولده بفراق امرأته التي لم تشكر النعمة ففعل ، ولما أمر عمر ولده بفراق امرأته قال له رسول الله e : أطع أباك . ولما قدم إبراهيم عليه السلام قامت امرأة إسماعيل الجديدة بغسل رأسه وخدمته ، فحثه على إمساكها والبقاء معها . ومن المواقف الحديثة مايحكى أن امرأة لطمت

غيرة الرجل على زوجتة

أما حفظك لنفسك في غيبته فهو ممايمليه عليك دينك قبل كل شيء واعلمي أن الرجل قد يغار مما لا إثم فيه فاحفظي نفسك منه رعاية لغيرته وإن غيرة الرجل قد تصل إلى حد يفوق التصور وانظري إلى تلك القصة لهذا الصحابي الجليل : قال أبو سعيد الخدري : كان فتى منا حديث عهد بعرس قال : فخرجنا مع رسول الله  إلى الخندق فكان ذلك الفتى يستأذن رسول الله  بأنصاف النهار فيرجع إلى أهله فاستأذنه يوما فقال له رسول الله  : خذ عليك سلاحك فإني أخشى عليك قريظة , فأخذ الرجل سلاحه ثم رجع فإذا امرأته بين البابين قائمة فأهوى إليها الرمح ليطعنها به وأصابته غيرة , فقالت له : اكفف عليك رمحك وادخل البيت حتى تنظر ماالذي أخرجني , فدخل فإذا بحية عظيمة منطوية على الفراش ...... فذكر قصة قتل الحية . ( ) وقال سعد : لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح . وقال رسول الله  : أتعجبون من غيرة سعد لأنا أغير منه والله أغير مني . وروي أن أن الصحابة رضي الله عنهم كـانوا يسدون الثقوب والكوى في الحيطان من الغيرة , وأن معاذا رأى امرأته تطلع في الكوة فضربها ورأها مرة دفعت إلى غلامه تفاحة قد أكلت منها فضربها . ( ) وقد سبق في فصل لم

المحافظة على نظافتك من اسرار الزواج الناجح

المحافظة على نظافتك من اسرار الزواج الناجح وأما نظافتك فهي عنوان اكتمال إيمانك فإن النظافة من الإيمان والله عز وجل جميل يحب الجمال وروي أيضا في الحديث : إن الله نظيف يحب النظافة . احرصي يابنيتي على نظافة جسمك وملابسك ، عليك بالاهتمام التام بنظافتك لاسيما في فترات الحيض وماشابهها ، انتبهي حتى لايقع بصر زوجك على شيء من الدمـاء أو حفائظها ، وتخلصي منها أولا بأول واحرصي على إذهاب الرائحة الكريهة له من المراحيض وإزالة أي آثار له , فإذا اغتسلت من الحيض فاحرصي على وصية رسول الله  بأخذ فرصة ممسكة تتبعين بها المواضع التي أصابها الدم منك . اجعلي لك ثيابا خاصة لفترة الحيض لاسيما الملابس الداخلية وقد كانت أمهات المؤمنين على اهتمام كبير بذلك . تقول عائشة رضي الله عنها لما حاضت : فانسللت فأخذت ثياب حيضتي . واجعلي لمهنة البيت ثيابا خاصة كذلك غير التي تقابلين بها زوجك ، فبذلك تتخلصي من الجزء الأكبر من روائح المطبخ وعرق الخدمة والعمل في البيت ، ويبقى الجزء الأصغر يذهبه الماء أولا ثم مزيلات العرق والطيب . وسوف أتعرض للنظافة مرة أخرى في فصل المعاشرة الجنسية

تعلمى فن الحديث مع الزوج

تعلمى فن الحديث مع الزوج لاتزعجي زوجك بالثرثرة والكلام الكثير الذي لافائدة محددة فيه فالنساء عادة يملن إلى الكلام العام بينما يركز الرجال في حديثهم على المضمون ، ولا تنتظري منه أن يكون مثلك سريع البواح بما يعاني من آلام أو يظهر لك بسهولة الأسباب التي أغضبته فالرجل عكس المرأة في ذلك تماما , كما أنه يجب عليك أن تكوني مستمعة جيدة لزوجك فالرجل منظم في حديثه ويحاول أن يرتب أفكاره ويجعلها متسلسلة ليصل بها إلى هدف معين ، بخلاف المرأة فإنها يمكنها ببساطة الانتقال من موضوع لآخر دون استكمال الأول ، فإياك أن تقطعي عليه حديثه وأنصتي إليه بانتباه ووعي وأشعريه بذلك بتلخيص مافهمتيه منه وبالتلفظ بعبارات الإصغاء والموافقة مثل : نعم ، مضبوط ، أو بتحريك الرأس ونحو ذلك ، مع ملاطفتك له أثناء حديثه بلمس شعره أو إزالة عرق عن جبينه أو تقبيل يد ومايشابهه بدون إفراط يشغله عما هو بصدده . ذوقيات : إياك والوقوع فيما يستقبح من أفعال تورث زوجك تقززا واشمئزازا مثل الإحداث أو التجشأ أو إصدار صوت للأكل أو الشرب أو الأكل باليد جميعها بطريقة الشرهة النهمة ونحو ذلك - وهذا راجع أيضا لطبيعته فلربما لم يكره ذلك وال

مميزات لحظة توديع الزوجة لزوجها وهو خارج الى العمل

مميزات لحظة توديع الزوجة لزوجها وهو خارج الى العمل ساعديه في لبس ملابسه وتمتعي بتطييبه وتجهيز حذائه وخذي بيده إلى باب داره وتفقدي مايريد أن يحمله معه فأعينيه في حمله وتذكيره بما قد ينساه ، ولا بأس بتقبيله عند الخروج قبلة التوديع والشوق إلى اللقاء المنتظر ، ولاتنسي الدعاء له . وأما توديعه عند سفره فلاشك أنه سيزيد كثيرا عما ذكرت في حرارته وقبلاته وأحضانه ودعواته ، واهتمي بتجهيز لوازم سفره وحاولي ضبطها ولو بكتابتها حتى لاتنسي منهـا شيئا ، وأظهري له مدى ألمك لفراقه وأنك سوف تظلين على جمر من النار حتى يقدم إليك سالما بإذن الله . أين المقابل ؟ لاتنتظري من زوجك المكافأة على كلامك اللطيف وعباراتك الجميلة بمثل ذلك فقد اشتكت من ذلك بعض النساء حيث تقول : كم أود من زوجي أن يلقاني عند عودته إلى البيت بمثل ماألقاه فإني والله أشعر بالسرور والشوق لقدومه أما هو فيعود للبيت غير مكترث بلقائي . وقد ذكر أهل الخبرة أن الرجل يختلف عن المرأة كثيرا في التعبير عن عواطفه لأن فطرة المرأة أن يكون شاغلها الأول والأخير ماخلقت له من الاهتمام بجوها الأسري وعاطفتها تجاه بعلها الذي جعلها الله سكنا له بخلاف

مميزات لحظة استقبال الزوجة لزوجها وهو عائد من عملة

مميزات لحظة استقبال الزوجة لزوجها وهو عائد من عملة إن من أهم اللحظات التي يجب عليك الاهتمام بها لما لها من أثر كبير على علاقتك بزوجك لحظة استقباله عند دخول بيته وليس المراد أن يكون ذلك وقتيا بل يدوم طيلة مكثه بالبيت إلا أن للاستقبال بهجة وروعة وبعض التصرفات التي لها أهمية خاصة ، وإليك بعض مايتعلق بذلك : احرصي على استقباله ولاتتركيه يدخل البيت ولايجد أحدا أمامه . ليكن استقبالك له بالابتسامة العريضة التي تعبر عن شوقك للقائه وانتظارك متلهفة لمجيئه وكوني في أكمل زينة وأطيب ريح . قال بعضهم واصفا الزوجة الصالحة :           وتطيع الزوج إذا أمرا              ويسر إليها إن نظـرا           تلقاه ببشر منهمـرا                ويفيض القلب رياحينا خذي بيده وقبليها ، أو قبلي رأسه لبيان احترامك له ، واعلمي أنك مهما فعلت لن تصلي للسجود ولا إلى لحس صديده وقيحه كما جاء في الحديث فلا تستعظمي شيئا تفعلينه معه فلن تؤدي حقه مهما فعلت , ولابأس بقبلة الخد والفم إن لم يكن ثمة من يستحيا منه . أهوي بيدك إلى ملابسه لتقومي بمساعدته في خلعها وإحضار ملابسه المنزلية . انظري إلى تقاسيم وجهه فإن بدا عليه الإر

لماذا خلقت المرأة

أصل الخليقة الرجل : لست أعني بهذا العنوان مادل عليه قوله تعالى : ] وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون [ فإن هذا أمر عام في الرجال والنساء بل في الجن والإنس ولكني أعني به دور المرأة في هذه الحياة وهو عند التأمل شرح وتفصيل للعبادة التي خلقت لأجلها . انظري يابنيتي إلى قصة خلق آدم ، تأملي : الذي أراد الله أن يجعله خليفة هو آدم عليه السلام والذي خلقه الله بيده من بين جميع مخلوقاته هو آدم والذي نفخ الله فيه من روحه هو آدم والذي أسجد له الملائكة هو آدم والذي علمه الله الأسماء كلها هو آدم والذي أسكنه الله الجنة هو آدم . ( [1] ) المرأة خلقت لإيناس الرجل : وإكراما من الله لآدم عليه السلام ، وإيناسا لوحشته ، خلق الله له حواء من جزء من جسده وهو ضلع من أضلاعه ، قال تعالى : ] هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها [ وروي أنه لما سكن آدم الجنة كان يمشي فيها وحشا ليس له زوج يسكن إليها ، فنام نومة فاستيقظ فإذا عند رأسه امرأة قاعدة خلقها الله من ضلعه ، فسألها من أنت ؟ قالت : امرأة ، قال : ولم خلقت ؟ قالت : لتسكن إلي , قالت له الملائكة ينظرون مايبلغ علمه : مااسمها ياآد

تكريم الاسلام للمرأة

إن إنصاف الإسلام للمرأة وتكريمه لها لايعني مساواتها بالرجل أو الإهمال لماخلقت لأجله ومهمتها في الحياة أو غض الطرف عن ماتتصف به من نقص ، وإنما هو رفع للظلم الذي كان واقعا عليها ووضع لها في مكانها الصحيح الملائم لفطرتها وقدراتها . وقبل أن نتحدث عن تكريم الإسلام للمرأة لابد وأن نعرج على المرأة في العصور السابقة له باختصار شديد أولا : المرأة في الحضارة الإغريقية : قال سقراط الحكيم : إن وجود المرأة هو أكبر منشأ ومصدر للأزمة والانهيار في العالم إن المرأة تشبه شجرة مسمومة ظاهرها جميل ولكن عندما تأكل منها العصافير تموت حالا , ويراها كأنها طفل كبير وأنها كالوردة تستدرج الرجل بأريجها لتلسعه بأشواكها . ([1]) ويقول : إن المرأة رجل غير كامل وقد تركتها الطبيعة في الدرك الأسفل من سلم الخليقة ويقول : إن المرأة للرجل كالعبد للسيد والعامل للعالم وكالبربري لليوناني . ([2]) وقال غيره : نتمكن من أن نعالج حرقة النار ولدغة الحية ولكن ليس للمرأة السيئة الأخلاق أي علاج . ويرى توما الإكويني الفيلسوف أنها مخلوق ناقص التكوين وكائن عرضي . وفي عهد الامبراطورية الرومانية كانوا يسكبون الزيت الحا