احذري كارثتين يقع فيها كثير من النساء إذا غضب أزواجهن أو حدوث مشكلة معهم .
الأولى : وفي سؤال الطلاق ، واعلمي أنه من الوعيد الشديد المترتب عليه فإنه مفتاح هدم البيوت لأن فيه استفزاز للرجل في حال غضبه فكثيرا ما يدفعه طلبك إلى التلفظ به فيهدم البيت وأنت أعظم خاسرة دينا ودنيا أما دينا فلقول رسول الله : أيما امرأة سألت زوجها طلاقا في غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة . ( )
فقد خسرت الجنة التي هي أمل كل مسلم إن لم يكن سبب طلبك للطلاق إنما هو لفساد في دين زوجك أو لأمر تستحيل معه الحياة الزوجية .
وأما دينيا فلأنك كنت سببا في هدم بيت الذي هو مملكتك وحرمت نفسك كم أولادك ومن زوجك الذي يرعاك ويقوم عليك والحماية ، ولن تستطيعي إقامة بيت جديد هو أفضل مما فارقتيه لا سيما إذا تقدمت بك السن ولم يعد للرجال فيك غرض ، وما من بيت إلا وتحدث فيه المشاكل والاختلافات ولن يكون طلبك للطلاق أيضا هو الحل وإلا تكرر الأمر ولم تستفيدي شيئا .
أما الخلع فهو طلب للطلاق في مقابل تنازلئ عن مهرك وربما كل ماتملكين ولا يكون إلا بأمر قضائي للنظر في سبب الخلع وليس من امرأة تختلع من زوجها فيكون خير لها إلا إذا كان بقاؤها معه يصل بها إلى الكفر والعياذ بالله ولذا قال رسول الله : المختلعات هن المنافقات .
والزوجة الصالحة يابنيتي هي التي لا يخطر ببالها طلب الطلاق أبدا وإنما تسعى للقضاء على أي خلاف وإذا شعرت بجفوة من زوجها بذلت ما في وسعها لمعرفة سببها وكيفية علاجها وتجلس معه لترضي قلبه وتريح نفسه .
وليس على المرأة شيء أشد من طلاقها فمعناه فشلها الذريع وعدم صلاحيتها في أغلب الأحيان ولذا فإن بعض المجتمعات الاسلامية يعتبر فيها موت المرأة أهون من طلاقها وقد حدثني البعض منهم أن المرأة إذا طلقها زوجها مكثت بلا طعام ولا شراب حتى تموت .
الثانية : وهي الخروج من البيت فإياك أن تتشبهي بمن لعنها اللاعنون وهي المرأة التي تخرج من بيتها دون إذن زوجها حتى ولو اشتد غضبه عليك أو آذاك أو ضربك ، فليس الحل في عصيانك لربك بخروجك من بيتك بل إذا فعلت ذلك تخسرين به رضا ربك عنك ودفاعك عن مظلمتك إن كان زوجك لك ظالما ، بالإضافة إلى تعريضك نفسك للمخاطرة الشرعية والدنيوية بخروجك وحدك ، وفوق ذلك تفتحين لزوجك الباب لكي يزهد فيك ويعتاد الاستغناء عنك وغيبتك عن البيت ويعظم ويعظم في نفسه مصالحتك واسترضاءك ولو اقتنع بظلمه لك لأنك عالجت الخطأ بخطأ أعظم منه شرعا وعرفا .
آداب مرعية عند التفاهم .
وعند التفاهم حول أي مشكلة على المرأة أن تراعي ما يلي :
حددي نقطة الخلاف وناقشيها مع زوجك فقط دون غيرها مع الإحتفاظ أثناء الحوار لكل منـكم بمنزلته .
إذا تكلمت فتكلمي عن نفسك فقط ولا تتحدثي عن زوجك بحيث يكون كالمتهم فيضطر للدفاع بطريقة لا تفيد في حل المشكلة .
ابحثا عن مواطن الاتفاق والتفاهم واكدا عليها ثم اصطلحا عن طيب خاطر ولو بتنازلك أنت طبعا لما سبق تأكيده من حق الزوج عليك .
وإياك أن يكون لك نوايا من خلف زوجك أو تحاولي كبت ما تشعرين به بحيث يؤثر على علاقتك بزوجك وعطاؤك له واحذري استدعاء الآخرين وإشراكهم في الخلاف ، وإياك وما يخرج من كلام في وقت الغضب فإنه لا يعود للفم مرة أخرى ، وابتعدي أنت وزوجك عن الأبناء حينما يحدث اختلاف
الأولى : وفي سؤال الطلاق ، واعلمي أنه من الوعيد الشديد المترتب عليه فإنه مفتاح هدم البيوت لأن فيه استفزاز للرجل في حال غضبه فكثيرا ما يدفعه طلبك إلى التلفظ به فيهدم البيت وأنت أعظم خاسرة دينا ودنيا أما دينا فلقول رسول الله : أيما امرأة سألت زوجها طلاقا في غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة . ( )
فقد خسرت الجنة التي هي أمل كل مسلم إن لم يكن سبب طلبك للطلاق إنما هو لفساد في دين زوجك أو لأمر تستحيل معه الحياة الزوجية .
وأما دينيا فلأنك كنت سببا في هدم بيت الذي هو مملكتك وحرمت نفسك كم أولادك ومن زوجك الذي يرعاك ويقوم عليك والحماية ، ولن تستطيعي إقامة بيت جديد هو أفضل مما فارقتيه لا سيما إذا تقدمت بك السن ولم يعد للرجال فيك غرض ، وما من بيت إلا وتحدث فيه المشاكل والاختلافات ولن يكون طلبك للطلاق أيضا هو الحل وإلا تكرر الأمر ولم تستفيدي شيئا .
أما الخلع فهو طلب للطلاق في مقابل تنازلئ عن مهرك وربما كل ماتملكين ولا يكون إلا بأمر قضائي للنظر في سبب الخلع وليس من امرأة تختلع من زوجها فيكون خير لها إلا إذا كان بقاؤها معه يصل بها إلى الكفر والعياذ بالله ولذا قال رسول الله : المختلعات هن المنافقات .
والزوجة الصالحة يابنيتي هي التي لا يخطر ببالها طلب الطلاق أبدا وإنما تسعى للقضاء على أي خلاف وإذا شعرت بجفوة من زوجها بذلت ما في وسعها لمعرفة سببها وكيفية علاجها وتجلس معه لترضي قلبه وتريح نفسه .
وليس على المرأة شيء أشد من طلاقها فمعناه فشلها الذريع وعدم صلاحيتها في أغلب الأحيان ولذا فإن بعض المجتمعات الاسلامية يعتبر فيها موت المرأة أهون من طلاقها وقد حدثني البعض منهم أن المرأة إذا طلقها زوجها مكثت بلا طعام ولا شراب حتى تموت .
الثانية : وهي الخروج من البيت فإياك أن تتشبهي بمن لعنها اللاعنون وهي المرأة التي تخرج من بيتها دون إذن زوجها حتى ولو اشتد غضبه عليك أو آذاك أو ضربك ، فليس الحل في عصيانك لربك بخروجك من بيتك بل إذا فعلت ذلك تخسرين به رضا ربك عنك ودفاعك عن مظلمتك إن كان زوجك لك ظالما ، بالإضافة إلى تعريضك نفسك للمخاطرة الشرعية والدنيوية بخروجك وحدك ، وفوق ذلك تفتحين لزوجك الباب لكي يزهد فيك ويعتاد الاستغناء عنك وغيبتك عن البيت ويعظم ويعظم في نفسه مصالحتك واسترضاءك ولو اقتنع بظلمه لك لأنك عالجت الخطأ بخطأ أعظم منه شرعا وعرفا .
آداب مرعية عند التفاهم .
وعند التفاهم حول أي مشكلة على المرأة أن تراعي ما يلي :
حددي نقطة الخلاف وناقشيها مع زوجك فقط دون غيرها مع الإحتفاظ أثناء الحوار لكل منـكم بمنزلته .
إذا تكلمت فتكلمي عن نفسك فقط ولا تتحدثي عن زوجك بحيث يكون كالمتهم فيضطر للدفاع بطريقة لا تفيد في حل المشكلة .
ابحثا عن مواطن الاتفاق والتفاهم واكدا عليها ثم اصطلحا عن طيب خاطر ولو بتنازلك أنت طبعا لما سبق تأكيده من حق الزوج عليك .
وإياك أن يكون لك نوايا من خلف زوجك أو تحاولي كبت ما تشعرين به بحيث يؤثر على علاقتك بزوجك وعطاؤك له واحذري استدعاء الآخرين وإشراكهم في الخلاف ، وإياك وما يخرج من كلام في وقت الغضب فإنه لا يعود للفم مرة أخرى ، وابتعدي أنت وزوجك عن الأبناء حينما يحدث اختلاف
تعليقات